الأهالي المحتجون يواصلون فعاليتهم على سد تشرين لليوم الـ 19
يواصل الأهالي المحتجون فعاليتهم على سد تشرين لليوم الـ 19 على التوالي، ضد الهجمات التركية الفاشية.
يواصل الأهالي المحتجون فعاليتهم على سد تشرين لليوم الـ 19 على التوالي، ضد الهجمات التركية الفاشية.
توجّه أمس السبت، المئات من أهالي مدينة كوباني في مقاطعة الفرات إلى سد تشرين للانضمام لفعالية الاحتجاج لحماية السد من هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، وأكدوا على ضرورة مشاركة جميع أهالي المنطقة في حماية السد.
واليوم، ومنذ ساعات الصباح، بدأ الأهالي بتنظيف جسم السد، وأكدوا على مواصلة فعالياتهم في مواجهة هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على السد.
وأوضح الأهالي المحتجون أن مقاومتهم مستمرة في وجه الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي، ويستمدون معنوياتهم من انتصار كوباني على مرتزقة داعش، والذي يصادف اليوم ذكراها العاشرة.
وأكد المحتجون أنه مهما اشتدت الهجمات فإنهم لن يتركوا السد، لأنه مكسب لعموم الشعب السوري وحمايته واجب وطني على كل مواطن، وقالوا: "جئنا إلى هنا لنثبت لدولة الاحتلال التركي بأننا أصحاب هذه الأرض ولن نتركها مهما اشتدت الهجمات، وسندافع عن السد، وسنواصل نضالنا حتى تحرير الأراضي السورية من الاحتلال التركي".
ويواصل الأهالي المحتجون فعالياتهم في حماية السد على الرغم من هجمات الاحتلال التركي، ولا تقتصر مهامهم على الحماية فحسب، بل تتجاوزها إلى أعمال تجسّد إصرارهم وعزمهم في مواجهة التحديات.
ومع كل فجر جديد، يتوزعون في المكان لأداء واجباتهم، ويواصلون العمل بروح من التعاون والتضحية، متحدّين الظروف من أجل حماية منشأتهم.
ويتعرض سد تشرين لهجمات عنيفة يشنها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بينما يواصل أهالي إقليم شمال وشرق سوريا فعالية الاحتجاج لحماية السد من الانهيار وإيقاف هجمات الاحتلال.